إن جميع المحاور في هذه المدونة تؤكد جعل الطالب محوراً للعملية التعليمية فمع تغير أساليب التدريس التقليدية واستبدالها بالاستراتيجيات الحديثة المرتكزة على أساس تفعيل التقنية في التعليم وتوظيفها أو دمجها وفق استراتيجيات مخطط لها ، تظهر لنا الأهداف التربوية المرجوة من وراء توظيف التقنية في التعليم وهي كالتالي :
1. بناء مهارات التفكير الإبداعي لدى المتعلم.
2. إشعار المتعلم بأنه المسئول عن التعلم, وترسيخ مبدأ التعلم طوال الحياة.
3. إكساب المتعلم مهارات تعلم التقنيات الحديثة.
4. تمكين المتعلم من عمليات البحث والنقد والاستكشاف العلمي.
5. تنوع في إيصال المعلومات لدى المتعلم بتعدد طرق واستراتيجيات التدريس.
6. إدخال جو من النشاط والتفاعل في البيئة التعليمية.
7. إدخال عنصري التنوع و التشويق إلى العملية التعليمية.
اليكم بعض أساليب وطرق توظيف التقنية في التعليم :
التعلم عن طريق اللعب:
حيث تعد الوسائل الترفيهية، والأساليب الممتعة من أهم الطرق الفعالة في إيصال المعلومات، وسهولة الفهم، وزيادة المشاركة وذلك من خلال تكوين ألعاب عن طريق السؤال والجواب .
استخدام مواقع التواصل الاجتماعي:
تُعد مواقع التواصل الاجتماعي من أهم طرق توظيف التقنية في التعليم، وذلك من خلال إنشاء، مجموعات، نشر مقالات، وتكوين غرف للمناقشة وغيرها من المميزات التي تتيحها تلك المواقع .
تقديم محتوى رقمي:
يُعتبر المحتوى الرقمي من الوسائل التعليمية المستخدمة في التدريس والتي وفرت العديد من مقاطع الفيديو والبودكاست والكتب التعليمية الالكترونية التي تسهل على المتعلم الكثير من الوقت والجهد والتكلفة.
استخدام الوسائط المتعددة:
تعتبر الوسائط المتعددة من طرق توظيف التقنية في التعليم والتي تعزز التفاعل أثناء الدروس من خلال العروض التقديمية المحاطة بالصور ومقاطع الفيديو، والروابط والأصوات .
استطلاع الرأي:
سهلت الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم الحديثة على الطالب طرح الأفكار ومناقشة المواضيع عبر الانترنت من خلال انشاء استطلاع رأي ومشاركتها مع الآخرين بشكل دوري والتي تُساهم في حل المشكلات في عملية التعلم المختلفة.
تعليقات
إرسال تعليق